COMMUNIQUE DE PRESSE / بلاغ صحفي

تونس في 14 جوان 2025

الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س                             الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل

 

بلاغ صحفي

ندوة عبر الإنترنت حول اليوم الأفريقي لحقوق الطفل، بمشاركة منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الأطفال من عدّة دول

 احتفالاً باليوم الأفريقي لحقوق الطفل، الموافق ليوم 16 جوان من كل عام، تنظم كل من الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س والجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل يوم الاثنين 16 جوان 2025 من الساعة التاسعة صباحًا إلى الساعة الواحدة ظهرًا (بتوقيت غرينتش)، ندوة عبر الإنترنت (وابينار) على الرابط https://urlc.tn/WEBINAIRE

، يشارك فيها عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الطفل والشركاء الأفارقة والدوليين

ويهدف هذا التجمع القاري عبر الإنترنت إلى توسيع دائرة المجمع الأفريقي لحقوق الطفل من الجمعيات والفاعلين في المجال، ومزيد هيكلته، لتبادل الممارسات الجيدة وتعزيز بناء القدرات للضغط على جميع الهيئات السياسية والمالية بغاية تعزيز حقوق الطفل وتوفير آفاق أفضل للمستقبل

إن وضع الأطفال في القارة الأفريقية اليوم يبعث على القلق، نظراً لتعدد المخاطر والتهديدات التي تثقل كاهل هؤلاء الأطفال وتمنعهم من عيش طفولتهم. فعلى الرغم من الإمكانات الاقتصادية والطبيعية الواعدة التي تزخر بها القارة، إلا أنها لا تمنح أطفالها الحق في الحلم، بسبب المجاعة والحروب الأهلية التي تمزقها وأيضاً بسبب غياب الرؤية والحوكمة الرشيدة فيما يتعلق برعاية الأطفال

وبالنسبة للمدير الوطني لقرى الأطفال س و س في تونس، أشرف السعيدي، فإن ”وجود مجمع أفريقي منظم وقوي من أجل حقوق الطفل، إلى جانب إرادة الشعوب المؤيدة للتغيير، سيكون آلية فعالة لتغيير مصير الأطفال المعرضين للخطر، وتعبئة الوسائل اللازمة لإحداث هذا التغيير“

من جانبه، يرى رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل، الدكتور معز الشريف، أن ”الشراكة بين بلدان الجنوب، التي ستأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الثقافية والتاريخية للقارة الأفريقية، من شأنها أن تعطي، نفسا قويا ودعما لجهود الكفاءات الأفريقية الحاملة للواء التغيير وبما تحمله من إرادة قوية لضمان حياة كريمة للأطفال المعرضين للخطر“.

يتضمن برنامج الندوة تبادلا للخبرات وعرضا لنتائج التجارب والدراسات وتبادلا لوجهات النظر بين الخبراء وممثلي المنظمات العاملة في مجال رعاية الأطفال المستضعفين والمحرومين من الدعم الأسري.

                                                           لجنة التنظيم

 ———————————————————————–

تنويه: لمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال ب

الدكتور معز الشريف رئيس الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل على الرقم 98314287

السيد أشرف السعيدي المدير الوطني للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تونس على الرقم 58371001

 

Tunis, 14 juin 2025

 

SOS Villages d’Enfants Tunisie                                                                ATDDE 

COMMUNIQUE DE PRESSE

 À l’initiative de SOS VE Tunisie et de l’ATDDE :

Un webinaire sur la journée africaine des droits de l’enfant, avec la participation d’OSC opérant dans le domaine de l’enfance de plusieurs pays

A l’occasion de la journée africaine des droits de l’enfant, commémorée chaque année le 16 juin, un webinaire (https://urlc.tn/WEBINAIRE) est organisé ce lundi 16 juin 2025 de 9 heures à 13 heures (GMT), à l’initiative conjointe de SOS VE Tunisie et de l’Association Tunisienne de Défense des Droits de l’Enfant (ATDDE) et avec la participation d’OSC (Organisations de la Société Civile) opérant dans le domaine de l’enfance et de partenaires africains et internationaux.

L’objectif de ce rassemblement continental en ligne est d’élargir le Consortium africain pour les droits de l’enfant, de le structurer davantage, de partager les bonnes pratiques et de promouvoir un renforcement des capacités pour mener un plaidoyer auprès de tous les organismes politiques et financiers en vue de promouvoir les droits des enfants et leur offrir de meilleures perspectives d’avenir.

Aujourd’hui, la situation des enfants dans le continent africain est préoccupante, au vu du volume des aléas et menaces qui pèsent sur ces enfants et qui les empêchent de vivre leur enfance. En dépit de son potentiel économique et naturel prometteur, le Continent africain ne fait pas rêver ses enfants à cause de la famine et des guerres civiles qui le déchirent, mais aussi à cause de l’absence de vision et de bonne gouvernance en matière de prise en charge des enfants.

Pour le Directeur National de SOS Villages d’Enfants en Tunisie M. Achraf Saidi, « un consortium africain structuré et solide des droits de l’enfant, couplé à une volonté citoyenne en faveur du changement, serait un mécanisme efficace pour changer le destin des enfants menacés, et mobiliser les moyens de ce changement ».

De son côté, le Président de l’Association Tunisienne de Défense des Droits de l’Enfant, Dr Moez Chérif, considère que « Le partenariat SUD-SUD qui prendra en considération les spécificités culturelles et historiques du continent africain donnera, avec la bonne volonté des uns et autres, un souffle aux efforts des compétences africaines pionnières du changement pour assurer une vie digne aux enfants menacés ».

Le programme du webinaire prévoit un partage d’expériences, la présentation d’études et des regards croisés d’experts et de représentants de structures opérant dans le domaine de la prise en charge des enfants vulnérables et sans soutien familial.

                       

Le comité d’organisation

 NB : Pour de plus amples informations, veuillez contacter :

* Dr. Moez Cherif Président de l’Association Tunisienne de Défense des Droits de l’Enfant au 98314287

* M. Achraf Saidi, Directeur National de SOS Villages d’Enfants en Tunisie au 58371001

بلاغ صحفي

 تونس في 11 جوان 2025

بلاغ صحفي

موارد الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س من زكاة الشركات تساهم في زيادة أعداد الأطفال المهدّدين المكفولين من الجمعية

 

ارتفاع منسوب ثقة الداعمين والشفافية في المعاملات والاحتكام إلى إطارات دينية متخصصة وراء النجاحات

   تساهم موارد الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س المتأتية من زكاة الشركات بشكل ملحوظ في زيادة أعداد الأطفال المهددين المستفيدين من تدخلات الجمعية وذلك بفضل تظافر عدد من المؤشرات والأسباب الموضوعية لعلّ أبرزها ارتفاع منسوب ثقة الداعمين في الجمعية والشفافية في المعاملات والاحتكام إلى إطارات دينية متخصصة تراقب أموال الزكاة دخلا وإنفاقا وفق معيار صرف الزكاة.

  وتعد زكاة الشركات من أبرز موارد الجمعية حيث تمثل قرابة 80% من مجموع هذه المداخيل التي عرفت ارتفاعا هاما هذه السنة، حيث بلغت خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية 17 مليون دينار، وهو ما يضاهي مداخيل كامل سنة 2024، التي بلغت 20 مليون دينار (بما فيها 2.5 مليون دينار دعم وزارة الإشراف) مقابل 12 مليون دينار في 2023 و10 مليون دينار في 2022.

  وينعكس هذا النسق التصاعدي في الموارد بشكل مباشر على عدد المستفيدين من خدمات مختلف برامج الجمعية ولا سيما برنامج الرعاية بالمنازل المدمجة صلب المجتمع (أسرة تتكون من أم س و س وخمس أخوة وأخوات) والشباب في المبيتات وفي مرحلة الإدماج (المرافقة لبلوغ مرحلة الاستقلالية المادية والاجتماعية) وبرنامج دعم الأسرة وحماية الأطفال من الإهمال.

    وبإضافة 1000 طفل جديد في ولاية سيدي بوزيد، و1000 طفل جديد في ولاية جندوبة والمناطق المجاورة لهما، سيتجاوز إجمالي الأطفال والشباب المستفيدين من خدمات الرعاية في الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س  8000 آلاف طفل وشاب وهو الرقم الذي تم رسمه لموفّى السنة الجارية 2025 الأمر الذي سيسمح بتجاوز سقف التوقعات والأهداف المرسومة في وقت وجيز وقبل حلول موعدها.

    وتسعى الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س إلى بلوغ أكبر عدد ممكن من المستفيدين ممن هم على لائحة الانتظار علما وأن التقارير الرسمية في تونس تشير إلى أن عدد الأطفال المهدّدين يتجاوز 31 ألف طفل. وتتعلق مظاهر التهديد بالفقر والاحتياج واليتم والانقطاع المبكر عن الدراسة وتشغيل الأطفال وغياب التغطية الصحية والاجتماعية والخلافات بين الأزواج وتفكك الرابطة الأسرية وغيرها.

  وفضلا عن زكاة الأفراد والشركات، تتأتّى موارد الجمعية من التبرعات عبر موقع الواب

www.sosve.tn

 بواسطة البطاقات البنكية ومن تحويلات التونسيين داخل تونس وخارجها (من الجالية التونسية بالخارج من 12 دولة على رأسها فرنسا وكندا وألمانيا) ودعم الدولة المقدر بحوالي 20 بالمائة من الميزانية.

  ويكتسي الإمتياز الجبائي الذي منحه قانون المالية لسنة 2020 والمتمثل في طرح المبالغ المتبرع بها من قاعدة الأداء على المرابيح دون حدّ أقصى أهمية بالغة في تشجيع المؤسسات على التبرع والاضطلاع بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه فئة مستضعفة من التونسيين، فضلا عمّا راكمته الجمعية من رصيد ثقة لدى التونسيين خلال السنوات الفارطة بفضل سياستها القائمة على شفافية الأرقام والمعاملات وحوكمة التصرف في مواردها التي تتولى مراقبتها هيئة تدقيق تتكون من كبار الخبراء المحاسبين (هم السادة رشيد تمر وعبد الرحمان الفندري وعمر سويدان).

  كما يساعد إدراج قرى الأطفال س و س ضمن مصارف الزكاة بمقتضى فتوى صادرة عن دار الإفتاء بالجمهورية التونسية في تشجيع التونسيين على إعطاء زكاتهم لهذه الفئة من التونسيين وتراقب عمليات جمع وصرف أموال الزكاة لجنة استشارية من كبار الإطارات الدينية المختصة في المجال وهم الدكتور هشام قريسة والدكتور إلياس الدردور والشيخ الحبيب القلال بالإضافة إلى الشيخ سيف الدين الكوكي والشيخ خالد التلمودي والشيخ أسامة الوافي.

   وقد ساهم الأئمة عبر خطبهم في المساجد (بمقتضى اتفاقية ممضاة مع وزارة الشؤون الدينية) في تعزيز منسوب الثقة في الجمعية لما لمسوه فيها من شفافية ومصداقية ونجاعة في معاضدة جهود الدولة في النهوض بالفئات الهشة  لا سيما الأطفال المهددين وعائلاتهم.

لمزيد من المعلومات والإجابة على استفساراتكم يمكن الولوج إلى موقع الجمعية

www.sosve.tn

أو الاتصال بالهاتف على الرقم .58.371.002

 الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س

بلاغ صحفي: أولى جلسات الهيئة المديرة الجديدة تنظر في البرنامج الاستراتيجي للفترة 2025-2030

بلاغ صحفي:
أولى جلسات الهيئة المديرة الجديدة تنظر في البرنامج الاستراتيجي للفترة 2025-2030

نظرت الهيئة المديرة الجديدة للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س المنتخبة مؤخرا للمدّة النيابية 2025-2027 خلال جلسة عملها الأولى المنعقدة اليوم الجمعة بمقر المكتب الوطني للجمعية بتونس العاصمة في جملة من المسائل الهامة المتصلة بمختلف أوجه عمل الجمعية ورعاية الأطفال الفاقدين للسند وفي طليعتها البرنامج الاستراتيجي للفترة 2025-2030.

ويشتمل البرنامج الاستراتيجي على مجموعة من البرامج والمشاريع من بينها إعادة بناء قرية سليانة ورفع عدد المستفيدين من 5500 طفلا وشابا حاليا إلى 15 ألف طفل وشاب في موفّى سنة 2030 واستكمال مسار بعث 4 قرى جديدة بكل من جندوبة والقصرين والقيروان وسيدي بوزيد معاضدة لجهود الدولة في المجال وتوجهاتها الاجتماعية.

ويقوم هذا البرنامج على رؤية تسعى من خلالها الجمعية إلى أن تصبح فاعلا رئيسيا في رعاية الأطفال والشباب وتطوير المجموعات بموارد قارة ومستقرة بما يساعد على أن يصبح الأطفال والشباب من منظوري الجمعية أكثر توازنا نفسيا واجتماعيا ويتمتعون بحظوظ وافرة في الإدماج ويصبحون عناصر قادرة على التغيير صلب مجتمع دامج وامل لنظرة إيجابية للأطفال المهددين.

كما يشتمل البرنامج على مجموعة من المبادرات والأنشطة والمشاريع التي تعزز مؤشرات الحوكمة صلب الجمعية ورفع قدرات الموارد البشرية والالتزام لديها بخدمة قضايا الطفولة المهددة.

وأكد رئيس الجمعية محمد مقديش بالمناسبة أن مساهمة المتطوعين على رأسهم أعضاء الهيئة المديرة وأعضاء لجان الدعم بالقرى وأعضاء النوادي الطلبة السفراء في فتح مجالات واسعة لتحسين مؤشرات الحماية وخدمات الرعاية وتوسيع دائرة المستفيدين ومقاومة الوصم الاجتماعي المسلط على الأطفال من محضوني القرى الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة).

وصادقت الهيئة المديرة من جهة أخرى على قرار تسمية مديري قريتي الأطفال س و س أكودة وقمرت وتغيير مقر إدارة قرية قمرت إلى وسط العاصمة قصد تقريب خدماتها لفائدة أطفال العائلات والمنازل المدمجة في المجتمع والمستفيدين من برنامج دعم الأسرة والموجودين في عديد الأحياء بتونس الكبرى.

وكانت أشغال جلسة الهيئة المديرة انطلقت بعملية تكوين لفائدة أعضاء الهيئة المديرة في المهام صلب الهيئة المديرة للجمعية كهيكل تشريعي للجمعية ترسم سياستها العامة أثناء مدتها النيابية.

المدير الوطني للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س

إعلان بيع سيارات

إعلان بيع سيارات

 

تعتزم الجمعية التونسية لقرى الأطفال س وس التفويت في مجموعة من السيارات المدرجة بالجدول التالي:

 

نوع السيارة  الصانع الرقم المنجمي تاريخ أول إذن بالجولان مكان المعاينة
Toyota Hilux Toyota 148 TU8461 06/11/2010 قرية الأطفال س و س

أكودة 15 أكتوبر المنطقة الصناعية صندوق بريد 139 واد العروق 4022

Ford Focus Ford 1580 TU154 29/09/2011 قرية الأطفال س وس 01 شارع البيئة قمرت _المرسى 1057
Nissan Qashqai Nissan 825 TU 154 23/09/2011 قرية الأطفال س وس 01 شارع البيئة قمرت _المرسى 1057
Toyota Yaris Toyota 214 TU 4817 02/01/2020 قرية الأطفال س وس01 شارع البيئة قمرت _المرسى 1057
CLIO Renault 207 TU4807 10/10/2018 قرية الأطفال س وس

 حي حشانة المحرس صفاقس 3060

 

تتوفر جميع السيارات المذكورة أعلاه للمعاينة بالعناوين المذكورة كما تقبل العروض على البريد الإلكتروني atve@sos-tunisie.org  أو بالاتصال على الرقم 58 371 024

وذلك في أجل لا يتجاوز 09 جوان 2025

بلاغ: اطلاق حملة تبرع خاصة بشراء أضحية عيد الاضحى المبارك

بلاغ: اطلاق حملة تبرع خاصة بشراء أضحية عيد الاضحى المبارك

تأكيدا على أهمية تعزيز قيم التضامن والتكافل وحثّا على استحضار معاني العطاء و الإيخاء التي يجسدها عيد الأضحى المبارك، أطلقت جمعية قرى الأطفال س و س حملة تبرع خاصة بشراء أضحية العيد لقرابة 5700 طفل وعائلاتهم (في حدود 1250 عائلة) منضويين تحت مختلف برامج وتدخلات الجمعية في مختلف ولايات الجمهورية التونسية.

وتهدف الجمعية من خلال إطلاقها هذه الحملة إلى توفير مستلزمات الأضحية لهذه العائلات باعتماد طرق الدفع الإلكتروني بدلا من التبرع العيني والنقدي تكريسا لمبادئ الشفافية والحكومة . ولهذا الغرض، تضع الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س على ذمة الأشخاص والمؤسسات الموقع الإلكتروني www.sosve.tn من أجل التبرع مباشرة بالبطاقة البنكية والمساهمة في رسم الفرحة والابتسامة على وجوه الأطفال وعائلاتهم. وقد توخت الجمعية هذه الطريقة لتسهيل اقتناء الأم وأطفالها لأضحية العيد والتأكيد على حريتهم في الاختيار و الشراء وحفظا لكرامتهم.

هذا و قد قدر ثمن الأضحية لهذا العام بألف دينار وتنشد الجمعية بلوغ ألف أضحية لتحقيق اكتفاء عائلات الجمعية التونسية لقرى الأطفال لهذا العيد في كل المنازل المدمجة والعائلات ضعيفة الحال المشمولة بتدخلات دعم الأسرة وحماية الأطفال من الإهمال.

كما يمكن التبرع عبر الإرسالية القصيرة 85510 والمستمرة إلى حدود عيد الاضحى المبارك .

وتضع الجمعية كذلك على ذمة الداعمين الراغبين في المساهمة في كفالة الأطفال قصاصة الاقتطاع الآلي القار عبر موقع الواب www.sosve.tn واختيار المبالغ التي يمكنهم التبرع بها بشكل شهري علما وان مزايا هذه الآلية تكمن في كونها تساعد الجمعية على ضمان مداخيل قارة لأطفالها وتوسيع مجال تدخلها لأكبر عدد ممكن مز الأطفال المحتاجين.

لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال على الرقم: 58371002

في الختام تجدد الجمعية شكرها وامتنانها لكل الداعمين وتتمنى لهم عيدا مباركا.

بلاغ: الهيئة الاستشارية لمراقبة أموال الزكاة تصدر معيار صرف أموال الزكاة بالجمعية

بلاغ

الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س : الهيئة الاستشارية لمراقبة أموال الزكاة تصدر معيار صرف أموال الزكاة بالجمعية

أصدرت الهيئة الاستشارية لمراقبة أموال الزكاة بالجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س معيار صرف أموال الزكاة المجمعة لفائدة الجمعية باعتبارها مصرفا من مصارف الزكاة استنادا على الفتوى الصادرة عن مفتي الديار التونسية بتاريخ 24 أفريل 2019.

وتنشر الجمعية هذه الوثيقة بموقعها الرسمي تجسيما لمبدأ الشفافية واحتراما لمضمون وأحكام هذا المعيار في بنده التاسع.

وتتضمن الوثيقة بيانات مفصلة عن طرق تجميع أموال الزكاة ومحاسبة صرفها ومراقبته مع إصدار تقرير سنوي في الغرض. ويعتمد المكلفون بالمالية والمحاسبة صلب الجمعية هذا المعيار الرامي إلى تكريس مبدأ الثقة والشفافية مع المزكين وتعزيز مقومات الحوكمة صلب الجمعية.

للتذكير فإن اللجنة الاستشارية تتكون من الأستاذ الدكتور هشام قريسة مدير المعهد العالي للحضارة الإسلامية والأستاذ الدكتور إلياس الدردور أستاذ الفقه وأصوله بجامعة الزيتونة والشيخ الحبيب القلال الإمام الخطيب بالجامع الكبير بصفاقس وباحث ومؤلف في مجال الزياة. وهي تتولى تقديم الاستشارات الشرعية المتعلقة بالجوانب المحاسبية في الزكاة لإطارات الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س وتقديم الرأي الشرعي.

وتمثل الأموال المجمعة لفائدة الجمعية بعنوان الزكاة 57 بالمائة من ميزانية سنة 2024 حيث وقع جمع 10 ملايين و606 ألف دينار من جملة 18 مليون و600 ألف دينار. وقد استفاد منها أكثر من 5 آلاف طفل وشاب مشمول بخدمات الجمعية في مجالات الإعاشة والسكن والنقل والإدماج والخدمات الصحية والتربوية وكل أصناف الرعاية التي يحتاجها الأطفال الفاقدين للسند.

وتُستثنى من أموال الزكاة دخلا وصرفا النفقات المتعلقة بالتأجير ونفقات تسيير المنشآت والتظاهرات التي يقع تمويلها من موارد غير موارد الزكاة.


اظغط هنا للاطلاع على: معيار صرف أموال الزكاة في الجمعية التونسية لقرى أطفال س و س

كلمة السيد رئيس ديوان السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة الملتقى السنوي لنوادي الطلبة السفراء لقرى الأطفال س و س

الأحد 4 ماي 2025بمدينة صفاقس

كلمة السيد مراد بالأسود رئيس ديوان السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة الملتقى السنوي لنوادي الطلبة السفراء لقرى الأطفال س و س

حضرات السيدات والسادة،
أبناءنا الطلبة الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يطيب لي أن أشارككم اليوم فعاليات هذا الملتقى الوطني الهام، الذي يُجسد أحد أنبل أوجه الشراكة بين الفضاء الجامعي والمجتمع المدني والذي يجمعنا تحت راية الإنسانية، التضامن، والمسؤولية المجتمعية، وهو ملتقى يجسّد أسمى القيم التي نحرص على ترسيخها في منظومتنا الجامعية، وعلى رأسها روح المواطنة والانخراط الفعلي في قضايا المجتمع.
إن مبادرة « الطلبة السفراء لقرى الأطفال س وس  » ليست مجرد مشروع طلابي، بل هي رسالة قوية مفادها أن الجامعة ليست فقط فضاءً للعلم والمعرفة، بل أيضًا فضاءً للرحمة، للعطاء، ولتكوين جيل مسؤول وملتزم بقضايا الطفولة والعدالة الاجتماعية.

إن هذه المبادرة النبيلة تعكس روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها طلبتنا الأعزاء، وتؤكد مجددًا على دورهم الفاعل في خدمة المجتمع ودعم الفئات الهشة
إن هذه التجربة تمثل نموذجًا يُحتذى به في التكافل والتعاون من أجل هدف نبيل، وهو دعم الطفولة الفاقدة للسند، وتعزيز موارد الجمعية التونسية لقرى الأطفال « س وس » التي تبذل مجهودات جبارة لرعاية الأطفال فاقدي السند وتوفير حياة كريمة لهم.

كما لا يفوتني في هذا السياق الإشارة الى أن الأنشطة التي تم إنجازها خلال هذه السنة الجامعية في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س ليست مجرد أنشطة عادية ، تكميلية أو ظرفية، بل هي رسائل أمل تحمل مشروع إنساني يعكس مدى وعي الشباب التونسي بقضايا مجتمعه واستعداده للمساهمة الفاعلة في إيجاد الحلول المستدامة و تمثل عمقًا حيويًا لمشروع إصلاحي جامع، نسعى من خلاله إلى ترسيخ مفهوم الطالب المواطن، وإلى تجسيم البعد المجتمعي للجامعة كمؤسسة للتكوين والتربية والمواطنة.

أبناءنا الطلبة،إن انخراطكم في هذه المبادرة النبيلة يُعد مصدر فخر واعتزاز، ودليلًا على وعيكم بدوركم كمواطنين فاعلين. فأنتم لا تكتفون بتحصيل المعرفة، بل تسعون إلى توظيفها في خدمة الفئات الهشة، وخاصة الأطفال فاقدي السند، وهذا يُمثل وجهًا مشرقًا للجامعة التونسية.

نحن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نثمّن هذه الشراكة مع قرى الأطفال س وس ، ونعتبرها نموذجًا يحتذى به في تفعيل الحياة الجامعية من خلال العمل التطوعي، وتعزيز قيم التضامن الاجتماعي والانفتاح على المحيط. كما أودّ أن أؤكد دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الكامل والمستمر لهذه التجربة، وحرصنا على تطويرها في إطار رؤية وطنية جديدة للحياة الجامعية، ترتكز على التضامن، الإبداع، والانفتاح على محيطها الاجتماعي.

إن تعزيز البعد الإنساني في المسار الجامعي أصبح اليوم ضرورة ملحة، لذلك سنواصل دعم مثل هذه المبادرات، وسنعمل على توفير الإطار المؤسساتي والتشريعي اللازم لتعزيز دور النوادي الطالبية والمشاريع المجتمعية داخل الجامعة.

أدعوكم جميعًا إلى مواصلة هذا الدرب الجميل، درب الأمل والإرادة والعمل الجماعي، لأن مجتمعنا في حاجة إلى شباب مثلكم، شباب يحمل في قلبه الوعي، وفي عقله الإبداع، وفي سلوكه المسؤولية.

أجدد شكري لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى: إطارات الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س، داعمي الجمعية، إطارات الإدارة العامة للشؤون الطالبية، عمداء ومديري مؤسسات التعليم العالي الحاضنة لنوادي الطلبة السفراء لقرى الأطفال س و س، والطلبة المشاركين.

وختاما أود أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى شركائنا في الجمعية التونسية لقرى الأطفال « س وس » على جهودهم المتواصلة لإحداث تغيير إيجابي في حياة أبنائنا الطلبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معيار صرف أموال الزكاة في الجمعية التونسية لقرى أطفال س و س

معيار صرف أموال الزكاة في الجمعية التونسية لقرى أطفال س و س

تقديم الجمعية

الجمـعـيـة التونسية لقرى الأطفـال س و س جمعيـة خيريــة ذات صبغــة اجتماعية، أنـشئت سنة 1891 بـمقتضى التأشيرة القانونية عـدد 9898 المؤرخة فـي 22 ديسمبر 1891، مقرها الاجتماعي 11 شارع البيئة قمرت _المرسى 1101، معرفها الوحيد 0025592W . وتهدف هذه الجمعية الى :

1. الاحتضان والدعم

1.1. احتضان الأطفال فاقدي السند في منازل عائلية داخل القرى الموجودة حاليا بقمرت وسليانة وأكودة والمحرس حيث يقع قبولهم بهذه القرى، أو بمنازل مدمجة بالمجتمع بقرارات قضائية وتحت مراقبة السادة مندوبي حماية الطفولة في كامل تراب الجمهورية.
2.1. دعم الأطفال داخل الأسر الهشة والفقيرة لضمان حمايتهم ونجاحهم في الحياة ضمن برنامج دعم الأسرة وحماية الأطفال من الإهمال.

2. الإشراف والتأطير

1.2. المبادئ العامة: تعمل الجمعية وفق مبادئ الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المهتمة بالطفولة في رعاية منظوريها وتحت إشراف الفدرالية الدولية لقرى أطفال س و س، وتخضع الجمعية لرقابتها.
2.2. الإدارة : يشرف على الجمعية عدة هياكل ينظمها القانون الأساسي للجمعية ونظامها الداخلي.
3.2. اللجان : بالجمعية لجان وهيئات لمراقبة أعمالها ودعم تدخلاتها وتحسين نظام الحوكمة داخلها.
4.2. التأطير التربوي : يشرف فريق متكامل يعمل في مختلف الاختصاصات على احتضان الأطفال من سن تقل عن 6 سنوات إلى مدة تصل إلى أربعة عشرين سنة.

3. مداخيل الجمعية

1.3. المصدر الأول: تمويل الحكومة التونسية بمبلغ سنوي محدود بمقتضى اتفاقية مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن،
2.3. المصدر الثاني: مساهمات التونسيين أشخاصا وشركات بأموال الزكاة والهبات والتبرعات.

4. التأصيل الشرعي

1.4. تعتبر الجمعية التونسية لقرى أطفال س و س من مصارف الزكاة استنادا الى الفتوى الصادرة عن سماحة مفتي الجمهورية التونسية عدد: ص_2019_0_000469 بتاريخ 24 أفريل 2019.
2.4. يعتبر الأطفال المستفيدون من مصرف الفقراء والمساكين.
3.4. تهدف هذه الأموال إلى رعاية الاطفال فاقدي للسند العائلي ودعمهم ماديا ومعنويا.
4.4. تصرف أموال الزكاة في مختلف حاجياتهم المعيشية من تاريخ التعهد بهم إلى بلوغ استقلاليتهم المادية والتعويل عن أنفسهم.

5. طرق تجميع اموال الزكاة:

1.5. الحسابات البنكية: يفتح المكتب الوطني وكل قرية من القرى الأربع حسابا جاريا بأحد البنوك (الزيتونة، البركة، الوفاق) مخصصا لموارد الزكاة فقط.
2.5. تقبل الأموال إما بصك أو بتحويل بنكي أو بطاقة بنكية.
3.5. يعتبر من أموال الزكاة:
أ‌. كل مبلغ صرح المتبرع به بأنه من أموال الزكاة، وتسجل عبارة « زكاة » على الوصل وعلى أصله.
ب‌. كل مبلغ مالي من التبرعات لا يحمل رغبة المتبرع في تسجيله في أموال الزكاة تقع إضافته إلى الحساب الجاري الخاص بأموال الزكاة وذلك لإمكانية وجود هذه النية عند المتبرع، وفي صورة صرح المتبرع أن الأموال لا تتعلق بالزكاة فتنزل بحساب بنكي آخر خاص بالمكتب الوطني والقرى.

6. محاسبة صرف أموال الزكاة:

1.6. يتقيد المحاسب قبل صرف المبالغ من الحساب البنكي للزكاة بضوابط النظام المحاسبي الخاص بالجمعية.
2.6. يلتزم المحاسب بالجدول المصاحب في صرف أموال الزكاة.
3.6. في صورة عجز في موارد الزكاة يمكن للمحاسب الاستعانة بموارد التبرعات من غير أموال الزكاة.

7. مراقبة صرف اموال الزكاة

1.7. أنشأت الجمعية التونسية لقرى أطفال س وس لجنة استشارية في شهر مارس 2024 متكونة من :

–        الأستاذ الدكتور هشام قريسة مدير المعهد العالي للحضارة الإسلامية
–        الأستاذ الدكتور إلياس دردور أستاذ الفقه وأصوله جامعة الزيتونة – تونس –

عضو اللجنة الشرعية بهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية – أيوفي

–        الشيخ الحبيب القلال إمام خطيب بالجامع الكبير بصفاقس

باحث ومؤلف في مجال الزكاة

2.7. تهدف هذه اللجنة إلى تقديم الاستشارات الشرعية المتعلقة بالجوانب المحاسبية في الزكاة لإطارات الجمعية وللمتبرعين.
3.7. تقديم الرأي الشرعي والتقرير السنوي في صرف أموال الزكاة

8. تقرير صرف اموال الزكاة

1.8. تصدر اللجنة الاستشارية بعد اطلاعها على الموازنة المالية السنوية للجمعية تقريرها السنوي.
2.8. بيان مقدار أموال الزكاة الذي تمكنت الجمعية من تحصيله خلال السنة ومجالات صرفه.
3.8. تعطي اللجنة الإستشارية رأيها ويحق لها تقديم توصيات في الغرض.
4.8. ينشر التقرير السنوي بموقع واب الجمعية.

9. أحكام عامة

ينقح المعيار بقرار من اللجنة الاستشارية وينشر بموقع واب الجمعية www.sosve.tn وعلى إطارات الجمعية التقيد بأحكامه بما لا يخالف القانون التونسي.

ملاحظة: انظر الملحق الأول: « فتوى سماحة مفتي الجمهورية في جمع أموال الزكاة لفائدة جمعية قرى أطفال س و س. » والملحق الثاني: « فصول ميزانية الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س. »


الهيئة الاستشارية للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س
الأستاذ الدكتور هشام قريسة – الأستاذ الدكتور إلياس دردور – الشيخ الحبيب القلال


اظغط هنا للاطلاع على: بلاغ الهيئة الاستشارية لمراقبة أموال الزكاة

Communiqué de presse : Colloque international sur les défis de la désinstitutionalisation : « Une famille pour chaque enfant »

SOS Villages d’Enfants TunisieTunis, le 21 avril 2025

Communiqué de presse

Avec la participation de chercheurs, professionnels et décideurs de 14 pays :

Colloque international sur les défis de la désinstitutionalisation : « Une famille pour chaque enfant »

Les 24, 25 et 26 avril 2025 à l’hôtel Golden Tulip El Mechtel, Tunis

L’Association Tunisienne des Villages d’Enfants SOS, en collaboration avec le département de psychologie de l’Institut Supérieur des Sciences Humaines de Tunis, organise un congrès scientifique international sur les défis liés à la désinstitutionalisation et la prise en charge des enfants privés de soutien familial, et ce, du 24 au 26 avril 2025 à l’hôtel Golden Tulip El Mechtel à Tunis.

Ce congrès réunira des experts venus de plusieurs pays (Tunisie, France, Belgique, Suisse, Cameroun, Maroc, Jordanie, Allemagne, Algérie, Bénin, Costa Rica, Albanie, Ukraine, Arménie…) dans le but d’échanger autour des pratiques et expériences concernant la transition de la prise en charge institutionnelle vers une prise en charge familiale .

Chercheurs, professionnels, décideurs et acteurs de la société civile se réuniront autour d’une question centrale : Comment construire des pratique des prise en charge alternatives durables et adaptées aux les enfants privés de soins familiaux ?

Les recherches en sciences humaines et sociales ont démontré les effets négatifs des institutions traditionnelles sur le développement émotionnel, cognitif et social de l’enfant. À l’inverse, les environnements familiaux et communautaires favorisent leur développements , leur intégration social et leur bien-être. Le congrès vise à approfondir ces approches, à les illustrer par des expériences nationales (notamment celle de l’Association Tunisienne des Villages d’Enfants SOS) et internationales, et à proposer des solutions concrets permettant de rompre définitivement avec la prise en charge institutionnelle des enfants de moins de 18 ans.

S’inscrivant dans une dynamique de réforme du système de protection de l’enfance axée sur les droits et l’intérêt supérieur de l’enfant, le congrès abordera plusieurs axes de recherche : les fondements théoriques et historiques de la désinstitutionalisation, les représentations sociales de la prise en charge alternative, les impacts psychologiques de l’hébergement en institution, le bien-être et l’inclusion sociale et éducative des enfants, les pratiques thérapeutiques et l’accompagnement social, ainsi que le cadre juridique et les politiques publiques associées.

Le programme s’étendra sur trois jours avec des interventions de chercheurs et universitaires tunisiens et étrangers, d’experts de la Fédération Internationale SOS Villages d’Enfants, ainsi que de représentants de ministères, structures nationales et ONG telles que « la société tunisienne de psychologie « ,l’association « Voix de l’Enfant », « interlinks  » et « UNICEF ». Ces échanges permettront la création d’un espace de réflexion collectif, nourri par des données scientifiques et des retours d’expériences issus de différents contextes.

Les résultats attendus du congrès visent à approfondir la compréhension des mécanismes de désinstitutionalisation, formuler des recommandations pratiques pour améliorer le système de protection de l’enfance et renforcer les réseaux pluridisciplinaires pour accompagner les pratiques de terrain. Le congrès contribuera également à sensibiliser les acteurs concernés à l’importance d’un système de protection plus humain et adapté aux besoins fondamentaux de l’enfant, tant au niveau national qu’international.

Pour plus d’informations :

Pour toute demande de renseignements ou coordination :

بلاغ صحفي: مؤتمر دولي حول تحديات اللامؤسساتية: « أسرة لكـل طفل »

تونس 21 أفريل 2025الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س

بلاغ صحفي

بمشاركة باحثين ومهنيين وصنّاع قرار من 14 دولة:

مؤتمر دولي حول تحديات اللامؤسساتية: « أسرة لكـل طفل »

أيام 24، 25 و26 أفريل 2025، بنزل المشتل بتونس.

تنظم الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س، بالتعاون مع قسم علم النفس بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس تحت اشراف السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي و بمساهمة وزارة الاسرة و المرأة و الطفولة و كبار السن و وزارة الشؤون الاجتماعية، مؤتمرًا علميًا دوليًا حول تحديات اللامؤسساتية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسريّة وذلك من 24 إلى 26 أفريل 2025 بنزل المشتل Golden Tulip El Mechtel – بتونس العاصمة، بمشاركة 14 دولة (تونس، فرنسا، بلجيكا، سويسرا، الكاميرون، المغرب، الأردن، ألمانيا، الجزائر، البنين، كوستريكا، ألبانيا، أوكرانيا، وأرمينيا …) بما من شأنه أن يسمح بتبادل الخبرات والتجارب حول تحدي الانتقال من الرعاية المؤسساتية الى الرعاية الأسرية البديلة للطفل.

سيجمع المؤتمر باحثين ومهنيين وصنّاع قرار وفاعلين في المجتمع المدني، حول سؤال محوري: كيف يمكن بناء بدائل إنسانية ومستدامة وملائمة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسريّة؟

تشير الأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى أن المؤسسات التقليدية للرعاية لها آثار سلبية على النمو العاطفي والمعرفي والاجتماعي للأطفال. في المقابل، تُعد البيئات الأسرية والمجتمعية أكثر ملاءمة لنموهم واندماجهم واستقرارهم النفسي. لهذا يسعى هذا المؤتمر الى توضيح هذه المقاربات ودراستها وتكريس الاستفادة من التجارب على المستوى الوطني (تجربة الجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س) والدولي في مجال الحلول والاليات التي تمكّن من القطع النهائي مع الرعاية المؤسساتية للأطفال دون سن 18 سنة وتشجيع المقاربات النفسية والاجتماعية والعلاجية، وتعزيز الحوار بين البحث العلمي والممارسة الاجتماعية وصناع القرار السياسي.

سيتناول هذا المؤتمر المندرج ضمن ديناميكية إصلاح شامل لمنظومة حماية طفولة ترتكز على حقوق الطفل ومصلحته الفضلى، عدة محاور بحثية من بينها الأسس النظرية والتاريخية لللامؤسساتية، التمثلات الاجتماعية للرعاية البديلة، الآثار النفسية الناتجة عن الإقامة المؤسسية، التوازن النفسي للطفل ورفاهية العيش التي توفرها الرعاية الاسرية البديلة، الإدماج التربوي والاجتماعي للأطفال، الممارسات المهنية والمرافقة الاجتماعية، إلى جانự الإطار القانوني والسياسات العامة ذات الصلة.

وينتظر ان تفضي النتائج المنتظرة من فعاليات المؤتمر إلى تعميق الفهم العلمي لآليات إزالة الطابع المؤسساتي، وصياغة توصيات عملية لتطوير المنظومة العامة للرعاية مع كل الشركاء، مع دعم إنشاء أو تعزيز شبكات متعددة التخصصات لمرافقة الممارسات الميدانية. كما سيساهم المؤتمر في رفع الوعي لدى كافة الفاعلين بأهمية بناء منظومة لحماية الأطفال أكثر إنسانية وطنيا ودوليا، منظومة تستجيự فعليًا للاحتياجات الأساسية للأطفال.

للاستفسار والتنسيق يمكنكم التواصل مع قسم الاتصال بالجمعية على الرقام التالية :

Soutenez
SOS Villages d'Enfants

Faire un DON Parrainer un enfant