على إثر صدور بلاغ سماحة مفتي الجمهورية التونسية الخاص بزكاة الفطر لهذه السنة الموافقة للعام 1446 هجري والذي أعلن فيه أن مقدارها حدّد بدينارين (2000 مليم)، تذكر الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س أنه بإمكان التونسيين أداء هذه الفريضة لفائدة أطفال قرى س و س باعتبارهم من مصارف الزكاة عملا بمقتضى فتوى صادرة عن دار الإفتاء منذ سنة 2019.
وتعلمهم كذلك أنه يمكنهم أداؤها بواسطة الإرساليات القصيرة على الرقم 85510 وذلك بعد أن منحت رئاسة الحكومة الترخيص السنوي للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س في جمع التبرعات من العموم عن طريق الإرساليات القصيرة بقيمة 2 دينار (2000 مليم معفاة من الأداءات والعمولات) للإرسالية الواحدة وهو نفس مبلغ زكاة الفطر.
وتذكّر الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س الداعمين أنه بإمكانهم ترك نص الإرسالية فارغا أو أن يكتبوا فيه SOS باللغة الفرنسية وذلك بالنسبة لحرفاء مختلف مشغلي شبكات الهاتف الجوال « اتصالات تونس » و »أورنج » و »أوريدو ».
وستوجه الأموال المجمعة من التونسيين لبرامج رعاية وحماية الأطفال وتطوير البنية التحتية للقرى الأربعة للجمعية (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة) وإعادة بناء قرية سليانة.
وتكفل الجمعية حاليا 5500 طفلا وشابا ورسمت ضمن برنامج عملها لسنة 2025 جملة من الأهداف الطموحة من بينها بلوغ 8000 طفلا مشمولا بالرعاية في مختلف مستوياتها المتصلة بالإعاشة والتنشئة والرعاية التربوية والنفسية والاجتماعية.
لمزيد من المعلومان عن آليات الدعم المستحدثة صلب الجمعية والرامية إلى تعويض التبرع العيني والتبرع بالسيولة، ومنها الاقتطاع الالي القار Prélèvement Automatique Permanent (PAP) من الحساب البنكي الخاص والتبرع على الخط على الحساب الجاري للجمعية وقراها، يمكن الولوج إلى الموقع الرسمي للجمعية WWW.SOSVE.TN أو الاتصال على الرقم 58371002.
تعقد الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س جلستها العامة العادية لسنة 2023 يوم الأربعاء 09 أفريل 2025 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بقرية الأطفال س و س أكودة شارع واد العروق شارع 15 أكتوبر أكودة.
ويشتمل جدول الأعمال على:
تقديم والمصادقة على جدول أعمال الجلسة العامة.
تلاوة التقرير الأدبي – نقاش – المصادقة عليه 2023.
تلاوة التقرير المالي – نقاش – المصادقة عليه 2023.
المصادقة على تقرير مراقب حسابات 2023.
المصادقة تخصيص فواضل 2023.
المصادقة على موازنة 2025.
المصادقة على برنامج 2025.
مسائل مختلفة.
المصادقة على تعيين مراقب الحسابات لسنوات 2024-2025-2026.
حفل تكريم.
انتخاب مكتب الجلسة العامة الانتخابية.
انتخاب هيئة مديرة لسنوات 2025-2026-2027.
انتخاب لجنة الشرف 2025-2026-2027.
انتخاب لجنة التدقيق الداخلي 2025-2026-2027.
يعتبر هذا الإعلان دعوة لكل المنخرطين الذين سددوا معلوم انخراطهم لسنة 2025.
توجه الترشحات لعضوية الهيئة المديرة إلى الكاتب العام للجمعية، شارع البيئة 1057 قمرت، أو على البريد الإلكتروني:
وذلك قبل يوم 02 أفريل 2025 عن طريق رسالة مضمونة الوصول أو إيداعها بمكتب ضبط الجمعية.
على الراغبين في الترشح لانتخاب الهيئة المديرة بيان انخراطهم بالجمعية لمدة أربعة سنوات متتالية من بينها سنة الجلسة العامة أو سنتان متتاليتين مع نشاط داخل الهياكل مع حضور دورتين تكوينيتين حول س و س، ولا يجوز لأي أجير بالجمعية أو متعاقد معها الترشح للانتخاب كعضو بالهيئة المديرة أو مجلس الشرف أو لجنة التدقيق. (فصل 12 من النظام الداخلي)
ASSEMBLEE GENERALE ORDINAIRE ELECTIVE
L’Assemblée Générale Ordinaire de l’Association Tunisienne Des villages d’Enfants SOS se tiendra le Mercredi 09 Avril 2025 à 10h00 au village d’enfants SOS Akouda, Avenue Oued Laarouk Avenue 15 Octobre, Akouda.
Ordre du jour :
Présentation et approbation de l’ordre du jour de l’assemblée générale.
Lecture du rapport moral – Discussion – Approbation pour l’année 2023.
Lecture du rapport financier – Discussion – Approbation pour l’année 2023.
Approbation du rapport du commissaire aux comptes pour l’année 2023.
Approbation de l’affectation des excédents de l’année 2023.
Approbation du budget pour l’année 2025.
Approbation du programme pour l’année 2025.
Divers.
Approbation de la nomination du commissaire aux comptes pour les années 2024-2025-2026.
Cérémonie de distinction.
Élection du bureau de l’assemblée générale élective.
Élection du comité directeur pour les années 2025-2026-2027.
Élection du comité d’honneur pour les années 2025-2026-2027.
Élection du comité d’audit interne pour les années 2025-2026-2027.
Cet avis tient lieu d’invitation à tous les adhérents ayant réglé leur cotisation de l’année 2025.
Les candidatures devront parvenir au nom du secrétaire général de l’Association, Boulevard de l’environnement 1057 Gammarth avant le 02/04/2025 par lettre recommandée ou déposées au bureau d’ordre de l’association ou par mail à l’adresse suivante :
Les candidats à l’élection au Comité Directeur doivent justifier de leur appartenance à l’association pendant quatre années consécutives, y compris l’année de l’assemblée générale, ou de deux années consécutives d’activité au sein des structures, avec participation à deux formations sur l’association, il est précisé qu’aucun salarié de l’association ou entrepreneur ne peut se présenter aux élections de membre du Comité directeur, du Conseil d’honneur ou du Comité d’audit. (Article 12 du règlement intérieur)
اليوم المفتوح للحملة التضامنية السنوية للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تحت شعار « في رمضان خيركم يثمر وعشرتك معانا تكبر »
على غرار السنوات الفارطة وفي إطار تواصلها مع داعميها بشكل مباشر ومزيد توطيد الصلة معهم، تنظم الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س اليوم المفتوح لحملتها التضامنية السنوية تحت شعار « في رمضان خيركم يثمر وعشرتكم معانا تكبر »، وذلك يوم الأحد 16 مارس 2025 من الساعة العاشرة صباحًا إلى الثالثة بعد الزوال في قراها الأربعة قمرت، سليانة، المحرس وأكودة.
وتهدف هذه الحملة السنوية إلى تعزيز روح التضامن والتكافل بين الداعمين من أفراد المجتمع التونسي وعائلة س و س الموسعة، والتعريف بأنشطة وبرامج الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س.
ويشتمل هذا اليوم على برنامج ثري ومتنوع من الأنشطة الثقافية والترفيهية والألعاب والمسابقات للأطفال ويلتقي فيه يلتقي في الداعمون وعائلاتهم بأسر قرى س و س ويتقاسمون معهم أوقات ودّ دون حواجز ولا فوارق ويجددون علاقتهم القائمة على المحبة والتضامن والأخوة.
كما يلتقي الزائرون في اليوم المفتوح بأمهات وشباب قرى س و س والمربين والمسؤولين عن القرى ليقدموا لهم إجابات عن أسئلتهم المتعلقة بمختلف أوجه الحياة في قرى الأطفال س و س وطرق الدعم وفيما تصرف الموارد التي يقع تجميعها.
وستقام فعاليات اليوم المفتوح بصفة متزامنة في كل من قرية الأطفال س و س قمرت بتونس العاصمة وفي دار الثقافة ابن أبي الضياف بسليانة بالنسبة لقرية الأطفال س و س سليانة وفي مكتب تنمية الموارد بالمركب التجاري رباط المدينة بصفاقس بالنسبة لقرية الأطفال س و س المحرس و بحديقة سيدي يحي بسوسة بالنسبة لقرية الأطفال س و س أكودة.
جدير بالذكر أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تكفل حاليا 5080 طفالا وشابا ورسمت ضمن برنامج عملها لسنة 2025 جملة من الأهداف الطموحة من بينها بلوغ 8000 طفلا مشمولا بالرعاية ومواصلة العمل على تطوير ورقمنة وسائل الدعم وجمع التبرعات ترسيخا للشفافية والحوكمة من جهة وإضفاء للنجاعة على تدخلاتها في رعاية الأطفال والعناية بالبنية التحتية للقرى الأربعة من جهة أخرى.
ومن ابرز آليات الدعم المستجدثة الرامية إلى تعويض التبرع العيني والتبرع بالسيولة، تطبيقة SOSVE للاقتطاع الالي القار Prélèvement Automatique Permanent (PAP) من الحساب البنكي الخاص التي يمكن تحميلها على الهاتف الجوال ويختار فيها المتبرع قيمة المبلغ المراد التبرع به، ومطبوعة الاقتطاع الالي القار والحساب الجاري للجمعية وقراها وغيرها من الآليات المبينة بالموقع الرسمي WWW.SOSVE.TN
رئيس الجمعية المدير الوطني محمد مقديش أشرف السعيدي
تنويه: لمزيد من الإرشادات أو أخذ تصريحات يُرجى من السيدات والسادة الصحفيين الاتصال ب
السيد أمير السعداوي المكلف بالاتصال بقرية الأطفال المحرس على الرقم57092157
السيدة إيناس السعدي المكلفة بالاتصال بقرية الأطفال سليانة على الرقم 99610690
السيدة هالة الدريدي المكلفة بالاتصال بالمكتب الوطني على الرقم 57092158
السيدة صبرين الحرباوي المكلفة بالاتصال بقرية الأطفال أكودة على الرقم 57092785
لسيدة شفاء عبد النبيئ المكلفة بالاتصال بقرية الأطفال قمرت على الرقم 57098161
رئاسة الحكومة ترخّص للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س جمع التبرّعات من العموم عن طريق الإرساليات القصيرة بقيمة 2 دينار على الرقم 85510
منحت رئاسة الحكومة الترخيص السنوي للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س في جمع التبرعات من العموم عن طريق الإرساليات القصيرة بقيمة 2 دينار (2000 مليم معفاة من الأداءات والعمولات) للإرسالية الواحدة على الرقم 85510 على أن تتساوى هذه القيمة خلال فترة زكاة الفطر مع قيمة زكاة عيد الفطر المعلن عنها رسميا
يتواصل العمل بهذا الترخيص السنوي لمدّة ثلاثة أشهر بداية من الخميس 6 مارس 2025 ، تاريخ إمضائه، ويكون بعث الإرساليات القصيرة على الرقم 85510 بالنسبة لحرفاء مختلف مشغلي شبكات الهاتف الجوال « اتصالات تونس » و« أورنج » و« أوريدو »
وستخصّص الموارد المراد جمعها من طرف الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س بواسطة الإرساليات القصيرة والمقدّر سقفها بثلاثة (3) ملايين دينار لتمويل اقتناء وبناء منازل لرعاية الأطفال الفاقدين للسند الذين تشملهم خدمات الجمعية في قراها الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة). وتتواصل جهود الجمعية لتعبئة الموارد اللازمة لإعادة بناء قرية سليانة التي وقع إجلاء العائلات منها بسبب تآكل بنيتها التحتية منذ أكثر من سنة
وتذكّر الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س المتبرعين أنه بإمكانهم ترك نص الإرسالية فارغا أو أن يكتبوا فيه SOS باللغة الفرنسية كما تذكّرهم أنه يمكنهم إعطاء زكاتهم وزكاة فطرهم لفائدة الجمعية مثلما بيّن ذلك سماحة مفتي الجمهورية التونسية في وقت سابق حينما دعا المواطنين إلى أن ينخرطوا في هذه الخدمة ذات الأبعاد الإنسانية النبيلة
وبالإضافة إلى ما توفّره الدولة عن طريق سلطة الإشراف ممثلة في وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن من دعم هام يقدر ب 2.5 مليون دينار بصفة منتظمة، تعتمد الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س على آليات التبرع لتعبئة جزء كبير من ميزانيتها السنوية لتغطية الحاجيات المتزايدة للأطفال المحضونين من إعاشة ورعاية صحية واجتماعية وإحاطة تربوية ونفسية فضلا عن برنامج دعم الأسرة المتمثل في الإحاطة بالأطفال المهددين داخل أسرهم،
وإذ تثمّن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س استجابة رئاسة الحكومة لطلبها ومعاضدة وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن لأنشطتها وبرامجها ومساندة مكونات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لها، فإنها تعوّل على تجدّد دعم مختلف الأطراف ولا سيما الصحفيون وقادة الرأي في المجتمع للتحسيس بأهمية الانخراط في جهود بعث الإرساليات القصيرة لدى أكبر قدر ممكن من المواطنين حتى يتسنى لهم المساهمة فيها خاصة في الفترة المتبقية لعيد الفطر وإدخال الفرحة والبسمة على الأطفال أبناء قرى س و س
جدير بالذكر أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تكفل حاليا 5080 طفالا وشابا ورسمت ضمن برنامج عملها لسنة 2025 جملة من الأهداف الطموحة من بينها بلوغ 8000 طفلا مشمولا بالرعاية ومواصلة العمل على تطوير ورقمنة وسائل الدعم وجمع التبرعات ترسيخا للشفافية والحوكمة من جهة وإضفاء للنجاعة على تدخلاتها في رعاية الأطفال والعناية بالبنية التحتية للقرى الأربعة من جهة أخرى
ومن ابرز آليات الدعم المستجدثة الرامية إلى تعويض التبرع العيني والتبرع بالسيولة، تطبيقة SOSVE للاقتطاع الالي القار Prélèvement Automatique Permanent (PAP) من الحساب البنكي الخاص التي يمكن تحميلها على الهاتف الجوال ويختار فيها المتبرع قيمة المبلغ المراد التبرع به، ومطبوعة الاقتطاع الالي القار والحساب الجاري للجمعية وقراها وغيرها من الآليات المبينة بالموقع الرسمي WWW.SOSVE.TN
رئيس الجمعية المدير الوطني
محمد مقديش أشرف السعيدي
· تنويه: لمزيد من الإرشادات أو أخذ تصريحات يُرجى من السيدات والسادة الصحفيين الاتصال ب:
– السيد أمير السعداوي عضو فريق الاتصال على الرقم 57092157
– السيدة هالة الدريدي عضو فريق الاتصال على الرقم 57092158
Tunis, 7 mars 2024
COMMUNIQUE DE PRESSE
La Présidence du Gouvernement autorise l’ATVESOS de collecter des dons par le biais d’envoi de SMS au 85510 au prix de 2 dinars (DT)
La Présidence du Gouvernement a autorisé l’ATVESOS (Association Tunisienne des Villages d’Enfants SOS) de collecter des dons auprès des tunisiens par le biais d’envoi de SMS au 85510 au prix de 2 dinars (DT), une valeur qui prend, les deux derniers jours de Ramadan, celle de Zakat El Fitr, une fois déclarée officiellement par le Mufti de la République.
Exonérés de tout frais et taxes, ces SMS concernent tous les clients des opérateurs téléphoniques mobiles Tunisie Télécom, Orange et Oreedoo pour une durée de trois (03) mois et ce à compter du jeudi 6 mars 2024, date de signature de l’autorisation.
Les fonds que l’Association aspire à collecter à travers cette opération sont plafonnés à 3 Millions de dinars et seront alloués à la construction de maisons familiales au profit des enfants abandonnés pris en charge par l’association dans ses quatre Villages d’Enfants SOS (Gammarth, Akouda, Siliana et Mahres). Pour rappel, l’ATVESOS poursuit actuellement ses efforts pour la mobilisation des ressources financières nécessaires à la reconstruction du Village de Siliana démoli à cause de la détérioration de son infrastructure de base, sachant que les familles de ce Village ont été évacuées depuis plus d’une année.
L’ATVESOS tient à rappeler les donateurs que le SMS peut être envoyé vide ou avec la mention en français « SOS » au numéro 85510. Ils peuvent également faire don de l’argent de Zakat El Fitr au profit de l’association au moment de l’aid, comme l’avait indiqué précédemment le Mufti de la République tunisienne, lorsqu’il avait invité les citoyens à participer à cette noble opération aux dimensions humanitaires.
L’Association Tunisienne des Villages d’Enfants en Tunisie compte, en effet, sur les donations des tunisiens pour mobiliser 80% de son budget de fonctionnement, alors que l’Etat fournit 20% de ce budget (soit à peu près 2,5 MD) à travers le Ministère de la Famille, de la Femme, de l’Enfance et des Personnes âgées. Ce budget, quoi que limité, permet de subvenir aux besoins quotidiens des enfants pris en charge dans les maisons intégrées dans la communauté ainsi que les bénéficiaires du programme de renforcement de la famille (PRF) qui prend en charge les enfants risquant de perdre le soutien familial et ce sur les divers plans de santé, nutrition, éducation et assistance sociale et psychologique.
A cette occasion, l’Association Tunisienne des Villages d’Enfants SOS tient à exprimer sa gratitude à la Présidence du Gouvernement et apprécie grandement la réponse positive à sa demande, ainsi que l’appui constant du ministère de tutelle et le soutien de la société civile et des médias. Elle compte, en effet, sur le renouvellement de cet appui et de l’engagement, de la part des différents acteurs tels que les journalises et les leaders d’opinions dans la société pour sensibiliser les citoyens sur l’importance de leur participation à cette opération en envoyant le plus de SMS possibles particulièrement durant ces jours bénis restant avant la célébration de la fête de Aid El Fitr pour apporter la joie et le sourire aux enfants pris en charge dans les Villages d’Enfants SOS en Tunisie.
A noter que l’Association Tunisienne des Villages d’Enfants SOS prend en charge actuellement plus de 5080 enfants s’est fixé dans son plan d’action pour l’année 2025, d’atteindre 8000 enfants pris en charge, outre la poursuite de ses efforts d’amélioration de la qualité de service et de la protection au profit des jeunes et des enfants et le renforcement de la digitalisation des moyens de collecte des dons, conformément aux principes de transparence de bonne gouvernance. .
Parmi ces mécanismes de donations numériques visant à remplacer les dons en nature et les dons en argent liquide, figurent les dons en ligne, l’application SOSVE de Prélèvement automatique permanent (PAP) pouvant être téléchargés sur smartphone (il existe en imprimé), où le donateur choisit le montant et choisit le moment de cessation du don en plus des comptes courants de l’association et de ses 4 villages, indiqués sur le site web de l’association www.sosve.tn
Le Président de l’Association Le Directeur National
Mohamed Megdich Achraf Saidi
Pour de plus amples informations veuillez contacter :
Mohamed Sami Kechaou, Coordinateur national Marque et communication à l’ATVESOS 57 092 111
تجربة ملهمة لشباب متطوع يرفع تحدي كفالة 3000 طفل إضافي بقرى الأطفال س و س تونس
تُعدّ رحلة الألف كيلومترا سيرا على الأقدام التي أطلقها الطلبة السفراء بقرى الأطفال س و س تونس (متطوعون) من رمادة إلى قمرت خلال الفترة من 29 جانفي إلى 11 فيفري 2025، دعما للطفولة الفاقدة للسندة من القصص الملهمة في عالم قرى س و س التي تتجسد فيها قيم التطوع والمحبة والتضحية والشجاعة والتحدي والطموح في أبهى صورها.
لقد بادر هؤلاء الطلبة المتطوعون بتحويل فكرة زميلهم محمد ضياء بوشعالة (طالب بكلية العلوم الاقتصادية والتصرف بصفاقس ورئيس نادي الطلبة السفراء فيها) إلى تظاهرة ضخمة جندوا لها 2000 متطوع لتحسيس المواطنين والمؤسسات وقادة الرأي في مختلف ولايات الجمهورية بأهمية الانخراط في منظومة الاقتطاع الآلي القار PAP (خصم مبلغ قار من الحساب الشخصي يحدده المتبرع ويصغ حدا لها متى شاء) راسمين هدفا طموحا يتمثل في كفالة 3000 آلاف طفل إضافي يزداد إلى قائمة الأطفال الذين ترعاهم حاليا الجمعية التونسية لقرى الأطفال والبالغ عددهم حاليا 5000 طفل.
رحلة تفاني وصمود
وتواصلت المغامرة لمدة 14 يوما جاب فيها الطلبة 24 ولاية من جنوب البلاد إلى شمالها حاملين لواء مساندة الطفولة الفاقدة للسند وحشد الدعم المادي والمعنوي لها في الأوساط الاجتماعية والإعلامية حيث نحجوا في لفت أنظار عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والدولية والشخصيات المؤثرة (منتجو مضامين وممثلون وفنانون وصحفيون) عبر الوسائط الرقمية (أنستاغرام وفايسبوك وتيكتوك) وعززوا من مؤشرات مقروئية قضية الأطفال المهددين والتعاطف معها على نطاق واسع.
كان من بين هؤلاء المشاة المتحمسين أربعة شباب من برامج منظومة س و س الذين عانوا هم أنفسهم من تحديات فقدان السند العائلي. تقدموا للمساهمة في هذه المبادرة ذات الأبعاد الإنسانية، وأثبتوا أن أولئك الذين كانوا بحاجة إلى الدعم في يوم من الأيام يقودون الآن الجهود لمساعدة الآخرين. إحداهن، صابرين، وهي عضو متفانٍ في نادي الطلبة السفراء بمنظمة س و س SOS، سارت كل خطوة بعزم وإصرار، مجسدةً روح الصمود والتضامن.
تمكّن هؤلاء الشبان في نهاية مطاف هذه الرحلة المليئة بالعواطف الجياشة والقصص الملهمة التي أعطى فيها المشاة من ذواتهم وإبداعاتهم وأجمل ما يملكون وتحدّوا البرد والمطر وصعوبات الطريق من جمع 850 قسيمة اقتطاع جديدة ما يسمح بإضافة 350 طفلا إلى قائمة الأطفال المستفيدين من خدمات الرعاية والحماية في الجمعية.
ولم يستسلم هؤلاء الجنود الأشاوس لهذه النتيجة التي على أهميتها لم ترتق إلى هدفهم الطموح، بل أعلنوا عند إدراكهم الخط النهائي للرحلة في قرية الأطفال بقمرت أنهم سيستأنفون العمل على بلوغ هدف الثلاثة ألف طفل إضافي من خلال سلسلة من المبادرات والأنشطة والحملات التي سيطلقونها خلال شهر رمضان المعظم الذي يزداد فيه تحفز المسلمين على العطاء والتطوع لخدمة الفئات الهشة ولا سيما الأيتام.
“لن يتوقف التزامنا حتى نبلغ الهدف المرسوم ونترك الأثر المنشود” صرّح محمد ضياء بوشعالة لوسائل الإعلام بثقة وإصرار خلال حفل اختتام الرحلة مضيفا قوله: “مع إدراكنا خط الوصول نبدأ الرحلة من جديد سلاحنا إيماننا بنبل القضية والدفاع عن رعاية الأطفال المهددين وانتشالهم من الهشاشة ورفع كل أشكال التهديد عنهم حتى يعيشوا طفولتهم كما ينبغي لهم أن يعيشوها”.
عزيمة فلاذية برهن عليها الطلبة المتطوعون في تصريحاتهم وقصصهم التي شاركوها في الفضاء التواصلي الرقمي على امتداد الرحلة، حيث قال أحدهم في إحدى التدخلات الإذاعية “لن يثتينا التعب ولا البرد والمطر وصعوبة الظروف المناخية ولا أن نصل الليل بالنهار في مسارات المشي والتحسيس عن الوصو إلى مبتغانا وضم الأطفال فاقدي السند إلى حضن الجمعية الدافئ”.
الطلبة السفراء : قوة اقتراح وبناء متنامية
اليوم، تعدّ الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س أكثر من 60 ناد للطلبة السفراء بمختلف المؤسسات الجامعية التونسية وفيها ينشط حاليا حوالي 5000 طالبا، ويعتبر إنشاء هذا الهيكل في منظومة التطوع صلب الجمعية من أبرز محاور إتفاقية أبرمت منذ سنتين مع ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وينتظر أن تمتد عملية إنشاء النوادي إلى المعاهد الثانوية بما يتيح فرص نشر اوسع لقيم وثقافة رعاية أطفال قرى س و س لدى الناشئة ويقلل من هامش الوصم والتفرقة الذين يعاني منهما هؤلاؤ الأطفال في تونس كما في كل دول العالم.
محمد سامي الكشو
المنسق الوطني للاتصال بالجمعية
The Walk of Champions: Shaping Their Future Through a Journey of Solidarity
It all started as an ambitious idea from Mohamed Dhia, a student at the Faculty of Economics and Management in Sfax and the president of the SOS Student Ambassadors Club. Inspired by the cause of children without parental care and vulnerable children, he envisioned an extraordinary initiative: a 1000 kilometers solidarity walk across Tunisia.
From Remada to Gammarth, from January 29 to February 11, 2025, a group of dedicated student ambassadors from SOS Children’s Villages Tunisia took on this challenge, fuelled by their unwavering commitment to making a difference. Their mission was clear: to secure sponsorships for 3,000 additional children through the permanent automatic payment system, which allows donors to make fixed contributions to support a child’s future.
A Journey of Dedication and Resilience
For 14 days, these young champions crossed 24 governorates, enduring cold nights, rainy days, and long, exhausting walks. Along the way, they engaged with citizens, businesses, and media, raising awareness about the struggles of children without parental care. Over 2,000 volunteers joined their cause, amplifying their message through social media platforms like Instagram, Facebook, and TikTok.
Influential figures including content creators, actors, journalists, and artists helped spread their mission, drawing national and international attention to their cause.
Among these passionate walkers were four young people from SOS programs, who themselves have experienced the challenges of growing up without parental care. They stepped forward to contribute to this movement, proving that those who once needed support are now leading efforts to help others. One of them, Sabrine, a dedicated member of an SOS Student Ambassador Club, walked every step with determination, embodying the spirit of resilience and solidarity.
By the end of this emotional and inspiring journey, the students had successfully collected 850 new sponsorship pledges, allowing 350 children to receive support from SOS Children’s Villages Tunisia. However, this fell short of their ambitious goal.
Determined not to stop there, Mohamed Dhia and his fellow ambassadors declared at the finish line in SOS Children’s Village Gammarth:
« Our commitment does not end here. We will continue our mission until we reach our goal of 3,000 children. »
A Growing Movement of Student Ambassadors
Today, SOS Chlidren’s Villages Tunisia proudly counts over 60 Student Ambassador Clubs across universities, with 5,000 active student volunteers dedicated to raising awareness and fighting for the rights of children in need. Thanks to a partnership with the Ministry of Higher Education and Scientific Research, the movement is expanding to high schools, ensuring that the next generation embraces a culture of care and inclusion.
This Walk of Champions is not just a journey, it is a movement, a symbol of hope, proving that with determination, solidarity, and perseverance, young people can change lives and shape the future of thousands of children in need.
بمناسبة شهر رمضان المعظم وفي إطار سعيها للمساهمة في تعزيز وتطوير العمل الاجتماعي والتطوعي في تونس لفائدة الفئات الهشة، تعلن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س عن إطلاق مبادرة الجديدة تحت مسمّى « قفة رمضان ديجيتال ».
وتهدف هذه المبادرة إلى فتح المجال أمام جميع التونسيات والتونسيين للمساهمة في دعم الأطفال الفاقدين للسند العائلي والعائلات الهشة خلال الشهر الكريم، وذلك من خلال التبرعات الرقمية عن طريق البطاقات البنكية عبر موقعها الإلكتروني www.sosve.tn، بالإضافة إلى تسهيل عملية التبرع وجعلها متاحة للجميع، بما يساهم في زيادة الدعم للأطفال والعائلات المنتفعة بخدمات الجمعية.
تأمل الجمعية في أن تكون لهذه المبادرة الجديدة انعكاسات إيجابية على الدورة الاقتصادية حيث ينتظر أن يقع توزيع التبرعات بواسطة تحويلات بنكية مباشرة على أكثر من 1300 عائلة منتفعة بخدماتها بمختلف ولايات الجمهورية، بما من شأنه أن يسهم في دعم الاقتصاد العائلي وإعادة توزيع الثروة وتعزيز النشاط التجاري في البلاد.
كما تدعم هذه المبادرة الجديدة استراتيجية الدولة التونسية في العمل الاجتماعي، اذ يتم تقديم المساعدات باستخدام البطاقة البنكية لصالح المنتفعين تكريسا لمبادئ الشفافية والحوكمة.
وتلتزم الجمعية التونسية لقرى الأطفال س وس بقواعد الشفافية في جميع مراحل عملية التبرع الرقمي، بما يعزز الثقة بين المتبرعين والمستفيدين، كما تدعو السيدات والسادة المواطنين وأصحاب المؤسسات والشركات الوطنية للمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية والمساهمة في دعم الأطفال الفاقدين للسند والأطفال المهددين صلب عائلاتهم بإدخال الفرحة عليهم في هذا الشهر المبارك .
تجدر الاشارة أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تقوم بكفالة أكثر من 5080 طفلا وشابا ضمن برامج رعاية وحماية الأطفال المهددين والفاقدين للسند العائلي المتمثلة في برنامج المنازل المندمجة وسط المجتمع التابعة لقرى الأطفال س و س وبرنامج دعم الأسرة ووقاية الأطفال من الإهمال بعدد من ولايات ومعتمديات الجمهورية التونسية.
ووضعت الجمعية استراتيجية للترفيع في عدد الأطفال المحضونين إلى 8000 طفل بنهاية السنة الحالية.
جدير بالذكر أيضا أن سماحة مفتي الجمهورية التونسية قد أجاز دفع أموال الزكاة للجمعية التونسية لقرى اطفال س و س.
رحلة الألف كلم سيرا على الأقدام للطلبة السفراء بقرى الأطفال س و س من رمادة إلى قمرت دعما للطفولة الفاقدة للسند
تبلغ خط الوصول وتنجح في التعريف على نطاق واسع بأهمية الانخراط في منظومة الاقتطاع القار PAP من أجل كفالة 3000 طفل إضافي
بلغت رحلة الألف كيلومترا سيرا على الأقدام التي أطلقها الطلبة السفراء بقرى الأطفال س و س (متطوعون) من رمادة إلى قمرت خلال الفترة من 29 جانفي إلى 11 فيفري 2025، دعما للطفولة الفاقدة للسندة بعد ظهر اليوم الثلاثاء خط الوصول النهائي محققة نجاحا كبيرا في التعريف على نطاق واسع بأهمية الانخراط في منظومة الاقتطاع المالي القار PAP (عبر موقع الجمعية www.sosve.tn) من أجل كفالة 3000 طفل إضافي على لائحة الانتظار للانظمام إلى قائمة المستفيدين من خدمات الجمعية التونسية لقرة الاطفال س و س.
وقد كان في استقبال الطلبة الأبطال في قرية قمرت بتونس العاصمة بعد أن قطعوا مسافات طويلة من المشي قادمين من أربعة مسارات جابت مختلف ولايات الجمهورية مدير عام التعليم العالي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي السيد سمير بشّة ورئيس الجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س السيد محمد مقديش وإطارات الجمعية وجمع من الطلبة المتطوعين الناشطين ضمن نوادي الطلبة السفراء وممثلي وسائل الإعلام.
واعتبر السيد فيصل البقلوطي مستشار بديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد فيصل البقلوطي في كلمة القاها بالمناسبة أن مبادرة الطلبة بإطلاق رحلة ال“PAP” “تعكس قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية التي يتميز بها طلبتنا الأعزاء وهي ليست مجرد مسيرة على الأقدام بل رسالة إنسانية نبيلة تهدف إلى دعم الطفولة المهددة والتحسيس بأهمية الانخراط في منظومة الاقتطاع الآلي القار”.
وأضاف قائلا إن “هؤلاء الطلبة ليسوا فقط سفراء قرى الأطفال س و س بل هم أيضا سفراء للقيم النبيلة التي نريد ترسيخها في منظومتنا الجامعية مشيرا إلى أن اتفاقية الشراكة الممضاة بين الوزارة والجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س ستتيح توسيغ تجربة نوادي الطلبة السفراء لقرى الأطفال س و س داخل الجامعة التونسية وستكون مؤسسات التعليم العالي والخدمات الجامعية فضاء مفتوجا لحملات إعلامية وتضامنية للتعريف بالجمعية وأهدافها.
من جهته قال رئيس الجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س السيد محمد مقديش إن دعم السلط العمومية في تونس لمبادرات الجمعية التونسية لقرى الاطفال س و س بمختلف هياكلها ومنها نوادي الطلبة السفراء يساهم بشكل فعال في بلوغ الاهداف التي رسمتها الجمعية لفائدة اكثر من 5 ألاف طفل تتولى رعايتهم وحمايتهم من كافة اشكل التهديد وتطوير عدد المستفيدين من خدماتها في القرى الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس واكودة) بالإضافة إلى مكاتب العلا وحاسي الفريد والمناطق الريفية التي تنوي الجمعية تركيز مكاتب فيها في الفترة القادمة مثل منزل بوزيان وعين دراهم وغيرها من المناطق التي ترتفع فيها مؤشرات التهديد على الطفولة بسبب تدني المؤشرات التنموية والاجتماعية.
وفضلا عن النجاح في مناصرة الأطفال المهددين والفاقدين للسند وتحسيس المواطنين بأهمية الانحراط في منظومة الاقتطاع المالي القار PAP التي تمكن من تحقيق استقرار في الموارد المالية للجمعية وبالتالي كفالة أكبر عدد ممكن من الأطفال المحتاجين للرعاية، أسفرت حملة الطلبة المتطوعين عن زيادة بقرابة 850 قسيمة اقتطاع جديدة ما يسمح بإضافة 350 طفلا إلى قائمة الأطفال المستفيدين من خدمات الرعاية والحماية في الجمعية.
ويبلغ إجمالي المحضونين اليوم في القرى الأربعة التابعة للجمعية 5080 طفلا وشابا يتولى رعايتهم فريق من 233 عاملا وإطارا من أمهات ومربين واخصائيين نفسيين واجتماعيين وأعوان إداريين وعملة.
وإلى جانب الانخراط المواطني التلقائي، لقيت مبادرة الطلبة المتطوعين دعم ما لا يقل عن 5 وزارات هي وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية ووزارة الاشباب والرياضة ووزارة الداخلية وقد ساهمت جميعها في تيسير مهمة الطلبة المشاة على المسارات الأربعة على امتداد 14 يوما عبر كل ولايات الجمهورية.
كما كان لهذه التجربة أثر إيجابي على نفسية الطلبة المشاركين وتكوين شخصيتهم وتعزيز الحس المدني والمواطني لديهم وشعورهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه شريحة هامة من أبناء هذا الوطن وهي شريحة الأطفال المهدّدين الذين تشير إشعارات مندوبي حماية الطفولة أن عددهم يفوق الثلاثين ألف.
للتذكير فإن مسارات المشي التي قطها الطلبة تمثلت تباعا في : المسار الأول من رمادة إلى صفاقس (مرورا بتطاوين وبن قردان وجرجيس وجربة ومدنين وقابس والصخيرة وبئر علي والمحرس) والمسار الثاني من دوز إلى تونس العاصمة (مرورا بقبلي وتوزر وقفصة وسيدي بوزيد والعلا والقيروان والفحص وزغوان وبن عروس) والمسار الثالث من ماجل بالعباس إلى بنزرت (مرورا بحاسي الفريد والقصرين وتالة وسليانة والكاف وجندوبة وطبرقة وباجة) والمسار الرابع من صفاقس إلى تونس (مرورا باللجم والمهدية وقصر هلال والمنستير وسوسة والنفيضة والحمامات ونابل وبرج السدرية).
رئيس الجمعية المدير الوطني
محمد مقديش أشرف السعيدي
لمزيد من المعلومات أو تنسيق مداخلات وتصريحات صحفية يمكن التواصل مع عضوي فريق الاتصال بالجمعية :
* أمير السعداوي على الرقم 57092157
* هالة الدريدي على الرقم 92580109
ببادرة من نوادي الطلبة السفراء لقرىالأطفال س و س وبغاية مناصرة الطفولة المهددة :
رحلة سير على الأقدام بألف كيلومتر من رمادة إلى قمرت خلال الفترة من 29 جانفي إلى 11 فيفري 2025 للتحسيس بأهمية الانخراط في منظومة الاقتطاع المالي القار PAP
مشاركة منتظرة ل 2000 طالب متطوع في رحلة المناصرة
4 مسارات مشي متزامنة عبر مناطق مختلفة للبلاد ومسار عدو خاص بمحترفي عدو
رسم هدف : كفالة 3000 طفل إضافي يقع ضمهم إلى قائمة محضوني قرى الأطفال
بدعم من 4 وزارات : الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن والتعليم العالي والبحث العلمي والتربية والاشباب والرياضة
في إطار مناصرتها وعملها التطوعي لفائدة الطفولة المهددة والفاقدة للسند، بادرت نوادي الطلبة السفراء لقرى الأطفال س و س (المحدثة في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الاتعليم العالي والبحث العلمي والجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س) بإطلاق قافلة سير على الأقدام بألف كيلومتر من رمادة إلى قمرت خلال الفترة من 29 جانفي إلى 11 فيفري 2025 وذلك بغاية التحسيس بأهمية انخراط الأفراد والمؤسسات في منظومة الاقتطاع المالي القار PAP (عبر موقع الجمعية www.sosve.tn ).
ويراهن الطلبة من خلال مبادرتهم على انخراط مجتمعي مرتفع في هذه الآلية ضمانا للاستقرار في الموارد المالية للجمعية بما يسمح بتوسيع دائرة المستفيدين من خدماتها من الاطفال الفاقدين للسند خاصة في الأوساط الااجتماعية الهشة مساهمة منها في معاضدة جهود الدولة في العمل الاجتماعي.
وقد رسمت هذه المبادرة التي تقام تحت شعار » هاهم جايين طلبة ومتطوعين وعلى PAP معملين » هدفا رئيسيا لها يتمثل في بلوغ انخراط واسع يضمن كفالة 3000 طفل إضافي في مناطق العلا وحاسي الفريد ومنزل بوزيان وعين دراهم وغيرها من المناطق ذات المؤشرات التنموية المتدنية وحيث يرتفع منسوب التهديدات على الطفولة، يقع ضمهم إلى قائمة محضوني قرى الأطفال مع نهاية الرحلة التي ينتظر أن يشارك فيها قرابة 2000 طالب متطوع.
وتتمثل المشاركة في المشي على الأقدام في 4 مسارات متزامنة عبر مختلف ولايات الجمهورية إلى جانب مسار عدو خاص بعدائين محترفين اثنين هما أمين كريشان وعمر دمق اللذين سينطلقان بصفة مبكرة (23 جانفي) للتحسيس والإعلام المسبق الخاص بالتظاهرة. وسيقطع العداءان مسافة عدو لنحو 677 كلم دعما المبادرة.
وتتمثل مسارات المشي التي سيقطها الطلبة تباعا في المسار الأول من رمادة إلى صفاقس (مرورا بتطاوين وبن قردان وجرجيس وجربة ومدنين وقابس والصخيرة وبئر علي والمحرس) والمسار الثاني من دوز إلى تونس العاصمة (مرورا بقبلي وتوزر وقفصة وسيدي بوزيد والعلا والقيروان والفحص وزغوان وبن عروس) والامسار لثالث من ماجل بالعباس إلى بنزرت (مرورا بحاسي الفريد والقصرين وتالة وسليانة والكاف وجندوبة وطبرقة وباجة) والمسار الرابع من صفاقس إلى تونس (مرورا باللجم والمهدية وقصر هلال والمنستير وسوسة والنفيضة والحمامات ونابل وبرج السدرية).
أما مسار العدو الخاص بالعدائين المحترفين فيمتد من رمادة الى كاب انجله بنزرت وسيقطع فيه العداءان مسافة 35 كيلومترا يوميا ضمن مسارات متتالية ممتدة على فترة الرحلة (15 يوما) وستمر على ولايات ومدن مختلفة هي تباعا رمادة وتطاوين ومدنين وقابس وصفاقس واللجم وسوسة والحمامات وبن عروس وبنزرت وكاب أنجله.
وحظيت هذه المبادرة المجتمعية التضامنية باستحسان ودعم الهياكل الحكومية والرسمية على الصعيدين الجهوي والمركزي ولا سيما وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية إلى جانب المندوبيات الجهوية للشباب والرياضة للولايات التي ستمر منها قوافل المشاة والعدائين والجامعة التونسية لألعاب القوى وجمعية صفاقس لرياضات الطبيعة وغيرها.
جدير بالذكر أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س، التي تأسست سنة 1981 بمقتضى اتفاقية بين الفدرالية العالمية لقرى الأطفال س و س و رئيس الجمهورية الراحل الحبيب بورقيبة هي جمعية خيرية تسهر على رعاية الأطفال فاقدي السند العائلي وحمايتهم بتوفير العناية والرعاية الشاملة وتوفير كل ضروريات العيش الكريم داخل منازل عائلية صلب القرى الأربعة قمرت، سليانة، محرس وأكودة وصلب أسرهم الطبيعية.
يبلغ عدد المحضونين اليوم من أطفال وشاب5080 يتولى رعايتهم فريق من 233 عاملا وإطارا من أمهات ومربين واخصائيين نفسيين واجتماعيين وأعوان إداريين وعملة.
وقد تم في إطار الاتفاقية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تركيز أكثر من 60 ناد لسفراء قرى الأطفال س و س بمختلف المؤسسات الجامعية التونسية والتي ينشط فيها حاليا حوالي 3500 طالبا. كما وقعت الجمعية اتفاقية مع مندوبية التربية ، تم بمقتضاها تركيز ناد أول نموذجي لسفراء قرى الأطفال س و س بالمعهد النموذجي بساقية الزيت و 4 آخرين بصدد التأسيس بمندوبيتي التربية الجهوية بصفاقس 1 و 2.
على هامش تظاهرة دولية لتسويق تجربة تونس في مجال رعاية الأطفال فاقدي السند بحضور إطارات من الفيدرالية الدولية لقرى الأطفال س و س وجمعيات إفريقية مماثلة:
الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تفتتح ثلاث مقرات الجديدة بمنطقة باب الجبلي في صفاقس
على هامش تظاهرة دولية لتسويق تجربة تونس في مجال رعاية الأطفال فاقدي السند تنظمها الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س يومي 25 و26 أكتوبر 2024 بمدينة صفاقس افتتحت صباح اليوم الجمعة 3 مقرات جديدة تابعة للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س بمركب رباط المدينة بباب الجبلي.
وتميز الحدث بحضور مدير الفيدرالية الدولية لقرى الأطفال س و س “بيو بينوا” Piot Benoit وممثلين عن جمعيات عدد من بلدان منطقة غرب ووسط وشمال إفريقيا WCNA التي تنتمي إليها الجمعية التونسية وجمع غفير من إطراتها في القرى الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكلودة) ومن الشركاء والداعمين للطفولة الفاقدة للستد العائلي والمهددة،
وتتمثل هذه المقرات التي فتحت تحت شعار » زدنا قربنا ليكم » في « مكتب لتنمية الموارد » و »مغازة س و س » لبيع منتوجات شباب وامهات القرى الأربعة » قمرت – سليانة – المحرس و أكودة » و »مكتب نوادي الطلبة السفراء س و س « .
كما تنتظم في المساء بقاعة المؤتمرات قرمدة بداية من الساعة الثالثة بعد الظهر مائدة مستديرة حول تجربة نوادي الطلبة السفراء لقرى أطفال س و س في تونس يقع خلالها تقديم تجربة الجمعية في تنمية مواردها البشرية من المتطوعين صلب هياكلها عن طريق بعث نوادي في الكليات ومؤسسات التعليم العالي تهدف الى استقطاب وتكوين إطارات وكفاءات متطوعة بالجمعية. وسيشارك ما لا يقل عن 200 طالب وطالبة ينتمون إلى 17 مؤسسة جامعية من تونس صفاقس وسوسة.
وينتظم صباح السبت 26 أكتوبر بنفس القاعة بداية من الساعة التاسعة مائدة مستديرة حول التجربة التونسية الجديدة في مجال تنمية الموارد والتي مكنت الجمعية من أن تحقق استقلاليتها المالية عن الفيدرالية الدولية لقرى الأطفال س و س وتتحول إلى نموذج يحتذى به في القارة الإفريقية إلى جانب المغرب.
وقد تمكنت الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س من تطوير مواردها المالية بفضل دعم التونسيين والدولة التونسية بشكل لافت وبما جعل هذه الموارد ترتفع من 5 ملايين دينار خلال سنة 2019 الى 15 مليون دينار خلال سنة 2024 وهو ما مكن من تطوّر عدد المستفيدين من خدمات الجمعية من 900 طفل وشاب في 2019 الى 4000 طفل وشاب حاليا.
جدير بالذكر أن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س وس توفر الإحاطة ل 4000 طفلا وتطمح الى بلوغ 5000 طفلا مستفيدا على المدى القريب و 30000 طفلا على المدى البعيد وتسعى من خلال حشد الدعم المالي إلى الترفيع في طاقة المنتفعين في القرى والمنازل المندمجة وببرنامج دعم الاسرة ووقاية الأطفال من الإهمال في ظل الحاجيات المتزايدة من الوضعيات التي تتطلب الإيواء والإحاطة كما تطمح الى انشاء منازل عائلية جديدة في مختلف ولايات الجمهورية التونسية ومعاضدة برامج الدولة وجهودها في هذا المجال.
ومن ابرز آليات الدعم المستجدثة الرامية إلى تعويض التبرع العيني والتبرع بالسيولة، تطبيقة الاقتطاع الالي القار من الحساب البنكي الخاص التي يمكن تحميلها على الهاتف الجوال ويختار فيها المتبرع قيمة المبلغ المراد التبرع به، ومطبوعة الاقتطاع الالي الدائم
Prélèvement Automatique Permanent (PAP)
والحساب الجاري للجمعية وقراها وغيرها من الآليات المبينة بالموقع الرسمي
Afin de stabiliser ses ressources et d’assurer un avenir radieux à ses enfants pris en charge:
SOS Villages d’Enfants en Tunisie lance un défi pour augmenter le nombre de Prélèvements Automatiques Permanents (PAP) du compte personnel de 1200 à 10000 et invite les médias à s’associer aux efforts pour relever ce défi
Afin de stabiliser ses ressources financières de manière à impacter positivement la qualité des services fournis à ses enfants pris en charge, à leur assurer un avenir radieux et à augmenter leurs chances de s’intégrer avec succès dans la société, l’Association tunisienne pour les Villages d’Enfants SOS a lancé un défi pour augmenter le nombre de Prélèvements Automatiques Permanents (prélèvements mensuels sur le compte courant des particuliers et des institutions) de 1200 PAP actuellement à 10 000 d’ici la fin du mois de mai prochain.
Ce prélèvement mensuel volontaire, à partir de 10 dinars, peut être interrompu à tout moment, et peut se faire soit en remplissant un formulaire papier à retirer dans tous les sièges et villages de l’association, soit à travers un lien électronique sur son site officiel
sur les smartphones, outre la possibilité de faire des dons à travers le compte bancaire de l’association ou ceux des quatre villages (Gammarth, Siliana, Mahres, Akouda).
L’Association invite les médias à s’engager dans les efforts visant à relever ce défi humanitaire en le faisant connaître à grande échelle auprès des différentes institutions, des individus et des milieux professionnels, ou par le biais de projets de partenariats médiatiques significatifs qui peuvent accélérer la réalisation de l’objectif souhaité.
Ces projets peuvent prendre la forme de contenus d’information, de flashs de sensibilisation, d’émissions de radio et de télévision ou de concours dont les contenus sont produits en coordination avec le Département de l’Information et de la Communication de l’Association qui fournit toutes les données et réalise les supports d’information et de communication proposés pour la diffusion.
L’Association Tunisienne des Villages d’Enfants SOS apprécie grandement les efforts déployés par tous les médias et les journalistes pour sensibiliser aux questions de l’enfance en danger et à l’importance du soutien des citoyens et des communautés aux villages d’enfants, ce qui s’est clairement reflété ces dernières années dans la qualité des services fournis et le nombre de bénéficiaires. Ce nombre a été multiplié par cinq au cours des cinq dernières années et dépasse actuellement les 5000 bénéficiaires (enfants et jeunes des quatre villages : Gammarth, Siliana, Mahres, Akouda, enfants et jeunes des maisons intégrées dans la communauté et bénéficiaires du Programme de Renforcement de la Famille et de Prévention de l’Abandon).
Cette campagne revêt une grande importance pour l’Association tunisienne des villages d’enfants SOS, car les dons et le soutien financier de la communauté représentent 80-90% de son budget annuel, l’Etat fournissant le reste.
L’association mise sur les résultats attendus de cette campagne avec des objectifs ambitieux qui, espère-t-elle, permettront d’augmenter significativement ses ressources financières et de mieux réussir à concrétiser ses choix majeurs, dont le recours à des ressources autonomes et purement tunisiennes sans financement extérieur et le renforcement de la politique de gouvernance et de transparence au sein de l’association.
Association Tunisienne des Villages d’Enfants SOS
تونس في 4 أكتوبر 2024
بلاغ صحفي
الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تطلق تحدّيا لرفع عدد التحويلات الآلية من الحساب الشخصي من 1200 تحويلا حاليا إلى 10 آلاف تحويل مع موفى ماي القادم وتدعو وسائل الإعلام للانخراط في جهود رفع هذا التحدّي
بحثا عن تحقيق الاستقرار في مواردها المالية بما من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمات المسداة لمحضونيها من الأطفال الفاقدين للسند وتحقيق مستقبل مشرق لهم وتعزيز فرص الاندماج الناجح لهم في المجتمع، أطلقت الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س تحدّيا ترنو من خلاله إلى رفع عدد التحويلات الآلية الدائمة (اقتطاع شهري من الحساب الجاري للأفراد والمؤسسات) من 1200 تحويلا حاليا إلى 10 آلاف تحويل مع موفى ماي القادم
ويكون هذا الاقتطاع الشهري الاختياري من الحساب الخاص بداية من 10 دنانير فما أكثر، ويمكن للداعم أن يتوقف عن إسدائه متى شاء، كما يمكن القيام به سواء على نموذج ورقي يقع سحبه من كل مقرات الجمعية أو عبر الرابط الإكتروني على موقعها الرسمي
على الهاتف الشخصي بالإضافة إلى إمكانية التبرع عبر الحساب البنكي للجمعية أو القرى الأربعة (قمرت، سليانة، المحرس، أكودة)
وتدعو الجمعية وسائل الإعلام للانخراط في جهود رفع هذا التحدّي ذي الأبعاد الإنسانية عبر التعريف به على نطاق واسع لدى مختلف المؤسسات والأفراد وفي مختلف الاوساط المهنية أو من خلال مشاريع شراكة إعلامية هادفة تمكن من التسريع في بلوغ الهدف المرسوم
ويمكن لهذه المشاريع أن تكون في شكل مضامين إخبارية أو ومضات تحسيسية أو برامج إذاعية وتلفزية أو مسابقات تنتج محتوياتها بالتنسيق مع مصلحة الإعلام والاتصال في الجمعية التي تتولى توفير كل المعطيات والبيانات وإنتاج المحامل الإعلامية والاتصالية لمقترح بثها
وتثمّن الجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س بالمناسبة الجهود المبذولة من طرف كل وسائل الإعلام والصحفيين في سبيل التعريف بقضايا الطفولة المهددة والتحسيس بأهمية الدعم المواطني والمجتمعي لقرى الأطفال بما انعكس خلال السنوات الأخيرة بشكل واضح على نوعية الخدمات المسداة وعدد المستفيدين الذي تضاعف نتيجة هذا الدعم خمس مرات خلال السنوات الخمس الماضية وناهز حاليا الخمسة آلاف مستفيد (أطفال وشباب القرى الأربعة : قمرت وسليانة والمحرس وأكودة وأطفال وشباب المنازل المندمجة في المجتمع والمستفيدين من برنامج دعم الأسرة والوقاية من الإهمال)
وتكتسي هذه الحملة أهمية بالغة بالنسبة للجمعية التونسية لقرى الأطفال س و س باعتبار أن التبرعات والدعم المالي المجتمعي تمثل بين 80 إلى 90 بالمائة من ميزانيتها السنوية التي تنجز بواسطتها مختلف برامج الرعاية للمحضونين وتوفر الدولة النسبة المتبقية
وتراهن الجمعية على النتائج المنتظرة من هذه الحملة ذات الأهداف الطموحة حيث تأمل أن ترفع بشكل ملموس من مواردها المالية وتعزز نجاحها في تجسيم خياراتها الكبرى ومنها التعويل على الموارد الذاتية والتونسية الخالصة دون التمويل الخارجي وتعزيز سياسة الحوكمة والشفافية صلب الجمعية
